السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى تستطيع ان تعيش في هذه الحياة يجب ان تعلم انك لست في الجنة
لأنه طالما انت تعيش على وجه هذه الارض سوف تتعرض للظلم...
سوف تتعرض للقهر... سوف تتعرض للألم... سوف تتعرض للابتلاء
نعم لن يزول هذه الوضع ولن تشعر بالراحة الاّ حينما تطأ قدماك الجنة
اصبر فأنت لست في الجنة
يبتلى الانسان بأهله... فيصبر... لماذا لأنه يعلم ان هذا الابتلاء من الله سبحانه وتعالى
وفي صبره عليه له الاجر والثواب من الله
لكن اذا تعرض لظلم من البشر... ربما لا يصبر لأنه يعلم ان هذا ظلم من بشر لبشر
فاصبر فانت لست في الجنة
نجد ان التقوى هي اصل الصبر... كيف ذلك؟؟
لأنه يجب على الانسان ان يصبر على الطاعات...
ويجب ان يصبر على المحرمات
لأن للصبر أنواع ثلاثة
صبر على الأوامر والطاعات حتى يؤديها...
وصبر عن المناهي والمخالفات حتى لا يقع فيها...
و صبر على الأقضية والأقدار حتى لا يتسخطها...
التقوى صبر... كيف ذلك...
لقد قرن الرسول صلى الله عليه وسلم التقوى بالصبر في هذا الحديث الشريف:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر، فقال:
"اتَّقِ اللَّهَ وَاصْبِرِي". قالت: إليك عني، فإنك لم تصب بمصيبتي، ولم تعرفه. فقيل لها:
إنه النبي صلى الله عليه وسلم. فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين، فقالت: لم أعرفك. فقال:
"إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى"
فاصبر فانت لست في الجنة
أهل الصبر قلة...
يوفون اجرهم بغير حساب...
عن عبدالله بن عمرو- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"إذا جمع الله الخلائق يوم القيامة،
نادى مناد: أين أهل الفضل؟ فيقوم ناس وهم يسير، فينطلقون سراعًا إلى الجنة، فتتلقاهم الملائكة فيقولون: إنا نراكم سراعًا
إلى الجنة، فمن أنتم؟! فيقولون: نحن أهل الفضل. فيقولون: وما فضلكم؟ فيقولون: كنا إذا ظلمنا صبرنا، واذا أسيء إلينا
عفونا، وإذا جهل علينا حلمنا فيقال لهم: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين. قال: ثم ينادي مناد: أين أهل الصبر، فيقوم ناس
وهم يسير فينطلقون إلى الجنة سراعًا، فتلقاهم الملائكة، فيقولون: إنا نراكم سراعًا إلى الجنة؟ فمن أنتم؟! فيقولون: نحن
أهل الصبر. فيقولون: وما صبركم؟ فيقولون: كنا نصبر على طاعة الله- عز وجل- وكنا نصبر عن معاصي الله. فيقال
لهم: ادخلوا الجنة، فنعم أجر العاملين. قال: ثم ينادي مناد: أين المتحابون في الله- أو قال: في ذات الله؟ فيقوم ناس وهم
يسير، فينطلقون سراعًا إلى الجنة، فتتلقاهم الملائكة فيقولون: إنا نراكم سراعًا إلى الجنة، فمن أنتم؟ فيقولون: نحن
المتحابون في الله- أو في ذات الله- فيقولون: وما كان تحابكم؟ فيقولون: كنا نتحاب في الله- عز وجل- ونتزاور في الله،
ونتعاطف في الله أو نتباذل في الله، فيقال لهم: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ويضع
الله الموازين للحساب بعدما يدخل هؤلاء الجنة".
الصبر ضياء...
لأن الذى لا يصبر كأنه في ظلمة... اذا صبر الانسان يقذف الله في قلبه الضياء حتى يأتي الفرج
فائدة قيمة لسماحة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( .... الصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ... ))
قال الشيخ: ((وأما الصبر فقال ( إنه ضياء ) أي فيه نور لكن نور مع حرارة كما قال الله تعالى
((هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا)فالضوء لا بد فيه من حرارة و هكذا الصبر لا بد فيه
من حرارة وتعب لأن فيه مشقه كبيرة ولهذا كان أجره بغير حساب ، فالفرق بين النور في الصلاة
والضياء في الصبر أن الضياء في الصبر مصحوب بحرارة بما في ذلك من التعب القلبي والبدني
في بعض الأحيان )) . انتهى كلامه رحمه الله
صور من صبر الانبياء:
وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل"
نوح عليه السلام
ابتلي في زوجته... وولده... فصبر... دعا الناس ولم يؤمن معه الا القليل فصبر... فعلى ماذا حصل
قال تعالى: "فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ" يونس 73
قال تعالى: " قِيلَ يَانُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ" هود48
ابراهيم عليه السلام
ابتلي في زوجته ورضيعها... فصبر... ابتلي بذبح ابنه اسماعيل عليه السلام... فصبر
فعلى ماذا حصل... قال تعالى:
" سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ* كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ* إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ"
وقال تعالى: " رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ"
يعقوب عليه السلام
ابتلي في فقد يوسف... فصبر... وفقد أخاه بنيامين... فصبر... وفقد بصره... فصبر
فعلى ماذا حصل
قال تعالى: "فلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ"
وقال تعالى: " آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"
يوسف عليه السلام
القي في الجب... فصبر... ابتلي في عرضه... فصبر... ابتلي في السجن... فصبر... ابتلي بالسمعة
السيئة... فصبر... فعلى ماذا حصل
قال تعالى: " وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ "
وقال تعالى: " وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ"
اما الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
كان الصادق الامين... فاصبح كاهن... ساحر... اخرج من مكة... مات أبناءه... ابتلي بعرض زوجته...
مات اصحابه... فصبر... فعلى ماذا حصل
اصبح الدين الذي دعا اليه الدين الاول في العالم...
لا يقبل يوم القيامة الا شفاعته عليه السلام...
لا يفتح باب الجنة الا له...
وغيرها كثير..
علموا انهم ليسوا في الجنة فصبروا عليهم السلام
اعلم أن البلاء يُنْزله الله تعالى على الناس ليميزهم فيعْلم الصابر المحتسب ويعْلم القانط الذي يسخط
على قضاء الله تعالى فيجزي الصابرين الجنة ويجزي القانطين عذاباً وهمّاً وألماً في الدنيا قبل الآخرة
وليعلم العاقل أن الزمان لا يثبت له على حال
فتارة فقر... وتارة غنى
وتارة عِز... وتارة ذل...
وتارة صحة... وتارة مرض.. وهكذا
فاصبر فانت لست في الجنة
فأصبر على ابتلائك .. وكن واثقا في عدل ربك ..
استغفره حتى يتوب عليك ويثبتك ..
ثم أنظر مع الصبر كيف سيرفعك ..
وتذكر ان الظلم قائم ما دامت هذه الدنيا باقية
فاصبر فانت لست في الجنة
لأن الصبر هو الطريق الى الجنة
حتى تستطيع ان تعيش في هذه الحياة يجب ان تعلم انك لست في الجنة
لأنه طالما انت تعيش على وجه هذه الارض سوف تتعرض للظلم...
سوف تتعرض للقهر... سوف تتعرض للألم... سوف تتعرض للابتلاء
نعم لن يزول هذه الوضع ولن تشعر بالراحة الاّ حينما تطأ قدماك الجنة
اصبر فأنت لست في الجنة
يبتلى الانسان بأهله... فيصبر... لماذا لأنه يعلم ان هذا الابتلاء من الله سبحانه وتعالى
وفي صبره عليه له الاجر والثواب من الله
لكن اذا تعرض لظلم من البشر... ربما لا يصبر لأنه يعلم ان هذا ظلم من بشر لبشر
فاصبر فانت لست في الجنة
نجد ان التقوى هي اصل الصبر... كيف ذلك؟؟
لأنه يجب على الانسان ان يصبر على الطاعات...
ويجب ان يصبر على المحرمات
لأن للصبر أنواع ثلاثة
صبر على الأوامر والطاعات حتى يؤديها...
وصبر عن المناهي والمخالفات حتى لا يقع فيها...
و صبر على الأقضية والأقدار حتى لا يتسخطها...
التقوى صبر... كيف ذلك...
لقد قرن الرسول صلى الله عليه وسلم التقوى بالصبر في هذا الحديث الشريف:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر، فقال:
"اتَّقِ اللَّهَ وَاصْبِرِي". قالت: إليك عني، فإنك لم تصب بمصيبتي، ولم تعرفه. فقيل لها:
إنه النبي صلى الله عليه وسلم. فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين، فقالت: لم أعرفك. فقال:
"إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى"
فاصبر فانت لست في الجنة
أهل الصبر قلة...
يوفون اجرهم بغير حساب...
عن عبدالله بن عمرو- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"إذا جمع الله الخلائق يوم القيامة،
نادى مناد: أين أهل الفضل؟ فيقوم ناس وهم يسير، فينطلقون سراعًا إلى الجنة، فتتلقاهم الملائكة فيقولون: إنا نراكم سراعًا
إلى الجنة، فمن أنتم؟! فيقولون: نحن أهل الفضل. فيقولون: وما فضلكم؟ فيقولون: كنا إذا ظلمنا صبرنا، واذا أسيء إلينا
عفونا، وإذا جهل علينا حلمنا فيقال لهم: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين. قال: ثم ينادي مناد: أين أهل الصبر، فيقوم ناس
وهم يسير فينطلقون إلى الجنة سراعًا، فتلقاهم الملائكة، فيقولون: إنا نراكم سراعًا إلى الجنة؟ فمن أنتم؟! فيقولون: نحن
أهل الصبر. فيقولون: وما صبركم؟ فيقولون: كنا نصبر على طاعة الله- عز وجل- وكنا نصبر عن معاصي الله. فيقال
لهم: ادخلوا الجنة، فنعم أجر العاملين. قال: ثم ينادي مناد: أين المتحابون في الله- أو قال: في ذات الله؟ فيقوم ناس وهم
يسير، فينطلقون سراعًا إلى الجنة، فتتلقاهم الملائكة فيقولون: إنا نراكم سراعًا إلى الجنة، فمن أنتم؟ فيقولون: نحن
المتحابون في الله- أو في ذات الله- فيقولون: وما كان تحابكم؟ فيقولون: كنا نتحاب في الله- عز وجل- ونتزاور في الله،
ونتعاطف في الله أو نتباذل في الله، فيقال لهم: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ويضع
الله الموازين للحساب بعدما يدخل هؤلاء الجنة".
الصبر ضياء...
لأن الذى لا يصبر كأنه في ظلمة... اذا صبر الانسان يقذف الله في قلبه الضياء حتى يأتي الفرج
فائدة قيمة لسماحة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( .... الصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ... ))
قال الشيخ: ((وأما الصبر فقال ( إنه ضياء ) أي فيه نور لكن نور مع حرارة كما قال الله تعالى
((هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا)فالضوء لا بد فيه من حرارة و هكذا الصبر لا بد فيه
من حرارة وتعب لأن فيه مشقه كبيرة ولهذا كان أجره بغير حساب ، فالفرق بين النور في الصلاة
والضياء في الصبر أن الضياء في الصبر مصحوب بحرارة بما في ذلك من التعب القلبي والبدني
في بعض الأحيان )) . انتهى كلامه رحمه الله
صور من صبر الانبياء:
وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل"
نوح عليه السلام
ابتلي في زوجته... وولده... فصبر... دعا الناس ولم يؤمن معه الا القليل فصبر... فعلى ماذا حصل
قال تعالى: "فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ" يونس 73
قال تعالى: " قِيلَ يَانُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ" هود48
ابراهيم عليه السلام
ابتلي في زوجته ورضيعها... فصبر... ابتلي بذبح ابنه اسماعيل عليه السلام... فصبر
فعلى ماذا حصل... قال تعالى:
" سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ* كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ* إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ"
وقال تعالى: " رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ"
يعقوب عليه السلام
ابتلي في فقد يوسف... فصبر... وفقد أخاه بنيامين... فصبر... وفقد بصره... فصبر
فعلى ماذا حصل
قال تعالى: "فلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ"
وقال تعالى: " آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"
يوسف عليه السلام
القي في الجب... فصبر... ابتلي في عرضه... فصبر... ابتلي في السجن... فصبر... ابتلي بالسمعة
السيئة... فصبر... فعلى ماذا حصل
قال تعالى: " وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ "
وقال تعالى: " وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ"
اما الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
كان الصادق الامين... فاصبح كاهن... ساحر... اخرج من مكة... مات أبناءه... ابتلي بعرض زوجته...
مات اصحابه... فصبر... فعلى ماذا حصل
اصبح الدين الذي دعا اليه الدين الاول في العالم...
لا يقبل يوم القيامة الا شفاعته عليه السلام...
لا يفتح باب الجنة الا له...
وغيرها كثير..
علموا انهم ليسوا في الجنة فصبروا عليهم السلام
اعلم أن البلاء يُنْزله الله تعالى على الناس ليميزهم فيعْلم الصابر المحتسب ويعْلم القانط الذي يسخط
على قضاء الله تعالى فيجزي الصابرين الجنة ويجزي القانطين عذاباً وهمّاً وألماً في الدنيا قبل الآخرة
وليعلم العاقل أن الزمان لا يثبت له على حال
فتارة فقر... وتارة غنى
وتارة عِز... وتارة ذل...
وتارة صحة... وتارة مرض.. وهكذا
فاصبر فانت لست في الجنة
فأصبر على ابتلائك .. وكن واثقا في عدل ربك ..
استغفره حتى يتوب عليك ويثبتك ..
ثم أنظر مع الصبر كيف سيرفعك ..
وتذكر ان الظلم قائم ما دامت هذه الدنيا باقية
فاصبر فانت لست في الجنة
لأن الصبر هو الطريق الى الجنة