lundi 29 avril 2013

أرضيك لأخدعك




هالمرة جابها الدكتور طارق الحبيب على الجرح ً"أرضيك لأخدعك"

في كثير من الأحيان نتعامل مع ضميرنا بقاعدة،،،( أرضيك لأخدعك ) 

نهجر الوالدين ، ونتجاهل وحدتهم وحاجاتهم وعجزهم واشتياقهم ، ثم نزورهم آخر الأسبوع ، لنتناول عندهم الغداء ونرمي عليهم الأبناء ..فقط لنرضي ضميرنا ..( أرضيك لأخدعك )

نبخل ، ونقتّر ، ونخاف على الدرهم ، وننسى حقوق المسكين والفقير واليتيم ، ثم تأتينا حالة الكرم فجأة ، فنكدّس الملابس القديمة في الأكياس لنتخلص منها بحجة التبرع .. فقط لنرضي ضميرنا( أرضيك لأخدعك )

ننسى الأصحاب والأحباب ،و نغيب عن حياتهم ، وظروفهم ،وأفراحهم وأحزانهم ، ،ثم نرسل لهم رسالة على الهاتف تقول( جمعة مباركة ) مع أنها بدعه فقط لنرضي ضميرنا ..( أرضيك لأخدعك )

نقضي الساعات تلو الساعات نأكل في لحوم الآخرين ، نغتاب ونفضح العيوب ، ونستمتع في كشف الأستار ، حتى إذا ما انتهينا .. تنهدنا بعمق وقلنا : ستر الله علينا و عليهم .. فقط لنرضي ضميرنا( أرضيك لأخدعك )

نقصر في تربية الأبناء ، نجهل مشاكلهم واحتياجاتهم ، نغيب عن عيونهم وعن أحضانهم وعن حكاياتهم ، ثم ندخل عليهم بلعبة إلكترونية وبعض الهدايا .. فقط لنرضي ضميرنا( أرضيك لأخدعك )

نحملق في المشهد الخليع ،ونستغرق في متابعة الأغنية السافرة و المسلسل الهابط ،،ثم بعد أن ننتهي .. يتمتم لساننا بــ.. أستغفر الله العظيم .. فقط لنرضي ضميرنا ..( أرضيك لأخدعك )

ما أكثر ما نخدع ضميرنا ،ونتعامل معه كالمريض الذي نعطيه حقنة مخدر ليرتاح فترة ،،بينما مرضه لا يزال مستشريا في الجسد ..فلـننتبه .. قبل أن تزداد جرعات التخدير .. فيموت الضمير !!

د. طارق الحبيب خسآرة :حينما تكون هنآك جنة عظيمة بحجم السماء والأرض..وكنوز ثمينة مدت بالطول والعرض..فيدخل فيها خلق كثير من مختلف الشعوب والأمم..وتنحرم أنت لأجل زلة لم يغفل عنها القلم..

مؤسف:حينما يكتب الله على نفسه الرحمة بأنها وسعت كل شي خلقه بهذا الوجود..ويطردك أنت منها لتجاوزك عن بعض الشرائع والحدود..
حسرة:حينما تمتلك جبالآ شاهقة من الحسنات تصل إلى عنان السماء..وتمتلك أنهارآ جارية من الصدقات تدفقت وسط حدائق غناء..ثم تأتي يوم القيامة مفلسآ بسبب شتم وغيبة

مؤلم عندما يطلق النظر إلى صور نساء عاريات أو شبه عاريات فهذا من الخيانه والظلم للنفس......قدر من اختارتك من بين الرجال لتصبح ابا لأوﻻدها واحترم شعورها ...فإبنتك..وأختك..وعمتك...الخ سوف يختارها من تكون أم لأولاده..

مبكي:حينما تلجأ إلى الناس لتبث لهم حر الشكوى..وتبوح لهم عما يعتلج صدرك من كدر البلوى..وتترك من بيده كشف الضرويسمع النجوى..

مخزي:حينما تتحرى شوقآ لتصحو مبكرآ من المنام..وتحسب الدقائق والثواني لحضور موعد هام..في حين أنك تتأخر عن موعد الصلاة مع الإمام..وغفلت أنها أهم ركن في شريعة الإسلام.

ربما تلبس ساعتك فيخلعها لك وارثها ..وربما تغلق باب سيارتك فيفتحه لك عامل الإسعاف ..وربما تقوم بغلق ازرار القميص فيفتحه لك المغسل..وربما تغمض عينيك في سقف غرفتك فلا تفتحها إلا أمام جبار السماوات والأرض يوم القيامة فبادروا بالأعمال الصالحة 

اعتذر إذا كنت أفزعتك..لكن ..أحيانا نحتاج إلى..القليل من الأحرف القاسية حتى تزداد نداوة أعيننا ..وليونة قلوبنا ..نسأل الله تعالى الهدى والتقى والعفاف والغنى والخاتمة الحسنة.أسال اللہَ أن يرضى عنيَ وعنكمَ ، فليس بعد رضى الله إلا الجنة

أنت الآن ( متصل ) ؟
مادمت متصلاً بثها لمن تحب

dimanche 28 avril 2013

أين طهارة الحب؟!!



مما لاشك فيه، أنَّ نفوذ عواطف الرجل عليه، وتسلطها فيه، تجلب مصائب تضر بالاجتماع كل الضرر وتسيئه، فإذا تجرد الرجل عن العواطف البريئة، اندفع إلى الشهوات، واندست إلى خلقه وحشية أودت بطبيعته، وأقامت بنفسه مصيبة تحط من خلقه، وتقسم من صحته، ولترى البطولة، والشرف، والوداعة، وما إليه مما يسعد الإنسانية، تفسد بعمل الرجال السيئ الخلق، الذين لا يعرفون طهارة الحب.

إنني أنصح الشباب، وأنا رجل مرت به السنون، فأفادتني تجاربي، وعلما بالحياة، وقد مرت بي وبغيري من أحبابي مواقف، ومحطات، أنصح الشباب: أن يبرأوا مما يحط بالحب ويشينه، وأن يهزأوا بأولئك الذين لا يقدرون العفة، وأطلب إليهم أن يحترموا المرأة، وليعلموا أنها شقيقة الرجل، وصديقته، إنها زوجته المحبوبة، وأم أطفاله. احترموا الحب، إنه نعمة من نعم الله، تذكروا أن أولئك العظام من الرجال، والعظيمات من النساء، الذين غيروا وبدلوا من النظم الاجتماعية، وأثروا على عقولنا، ونصروا العفة، إنما كانوا محبين ومحبات.

ثم إنَّ الأصل في مغازلة الرجل، أن يبدأ نشطاً مهاجماً هجوماً عدائياً فتستلزم المرأة خطة الدفاع والمقاومة، ثم تبدأ تنهزم، ولكنها تظل تقاوم رغم سقوطها في الميدان، ووقوعها أسيرة، وليست المغازلة مجرد فصل من رواية ينتهى فلا يؤثر على الباقيات من فصول الرواية: ولكنه الفصل الأول من رواية الزواج، فهو حجر الزاوية، الذي ترتكز عليه الحياة بعد. إنَّ غريزة التهافت على المرأة المتمنعة الحصينة، قوية في الرجل، وقد يتخطى الحيلة معها إلى القوة.

أما النساء اللائي يحببن بكل ما يستطعن من قوة، فيعترفن أن هناك غبطة تملأ صدورهن عند التسليم، والخضوع للحبيب، وأما الفتاة الصغيرة المملوءة بالأحلام فمنتهى همها، أن يحصل عليها البطل المقدام القوي فيحملها بين يديه، ويفر بها، ولكن قبيل أن تخضع المرأة لحبيبها تشعر بالثقة فيه، والمحب الشجاع يفوز دائماً، لأنه يتقدم إلى الفتاة بهذه الشجاعة دليلاً إلى قوته، وقوته هذه تدلها على أنه الأصلح لها في مستقبل حياتها لتكون درأ لها، والحافظة لذمارها.

إنَّ ما يستخدمه الرجل من قوة في مغازلته، إنما هو إحدى قوام هذه المغازلة، وهو لازمة لها، يضارعه ما عند المرأة من خوف، وخجل، وليس في ذلك ما يكدر المرأة أو يسئ إليها.

ولنرى صفات الرجولة، ونجليها للمرأة، فهي ذات القوة في إنجاح الزواج، وللمرأة غرام بهذه الصفات تراها تستقبلها بالبشر والائتناس، وتراها تطمئن كل الاطمئنان إليها، وترى فيها ظلا وارفاً.

وقد يطيب للرجل، أن تتحكم فيه امرأته بعض التحكم، وترى هناك بعض النساء إنما يتخذن هذا التحكم لإصلاح البيت، وبعث السلام إلى حضيرته، وهذا الصنف من النساء أقرب في طبيعته إلى الرجال منه إلى النساء، والنسوة المتعلمات من هذا الصنف يكن سليطات، قاذعات، يراقبن بيوتهن بدقة ويتحكمن بمن فيها.

يقول محمد عبدالعزيز الصدر في كتاب بعنوان (فن الزواج): إنَّ الجاهلات من هذا الصنف يتخذن من قوتهن الجسيمة سلاحًا يشهرنه على أزواجهن وأولادهن.

mardi 23 avril 2013

الأسماء المستعارة الإلكترونية وهم أم حقيقة؟